كيف يمكن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى أو الفشل

يمكن أن يسبب HBP الفشل الكلوي؟

تعتمد الكليتان والجهاز الدوري على بعضهما البعض من أجل صحة جيدة. تساعد الكلى في تصفية النفايات والسوائل الزائدة من الدم ، وتستخدم الكثير من الأوعية الدموية للقيام بذلك. 

عندما تتلف الأوعية الدموية ،

 لا تتلقى النيفرون التي تقوم بتصفية دمك الأكسجين والموادص المغذية التي يحتاجون إليها لتعمل بشكل جيد. هذا هو السبب في أن ارتفاع ضغط الدم

 (ارتفاع ضغط الدم )

 هو السبب الرئيسي الثاني لفشل الكلى. مع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تضيق الشرايين حول الكلى أو إضعافها أو تصلبها. 

هذه الشرايين التالفة ليست قادرة على إيصال ما يكفي من الدم إلى أنسجة الكلى. كيف تعمل كليتك: الكليتان الخاصتان بك هي زوج من الأجهزة التنظيمية الموجودة على جانبي ظهرك. وتتمثل مهمتها الرئيسية في العمل كنظام تصفية يزيل النفايات والسوائل الزائدة من الجسم. مع مرور الوقت ،

 ارتفاع ضغط الدم يضر الأوعية الدموية الكلوية يتم تزويد النيفرون في الكلى بشبكة كثيفة من الأوعية الدموية ، وكميات كبيرة من تدفق الدم من خلالها. مع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تضيق الشرايين حول الكلى أو إضعافها أو تصلبها. هذه الشرايين التالفة ليست قادرة على إيصال ما يكفي من الدم إلى أنسجة الكلى. الشرايين الكلوية التالفة لا ترشح الدم بشكل جيد.

 الكلى بها نيفرون صغير يشبه الإصبع يقوم بترشيح دمك. يتلقى كل نفرون إمداده بالدم من خلال الشعيرات الدموية الصغيرة التي تشبه الشعر ، وهي الأصغر من بين جميع الأوعية الدموية. عندما تتضرر الشرايين ، لا تتلقى النيفرون الأكسجين والمواد الغذائية الأساسية - وتفقد الكليتان قدرتها على تصفية الدم وتنظيم السوائل والهرمونات والأحماض والأملاح في الجسم. الكلى التالفة تفشل في تنظيم ضغط الدم.

الكلى السليمة 

تنتج هرمون يسمى الألدوستيرون لمساعدة الجسم على تنظيم ضغط الدم. تلف الكلى وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط يسهم كل منهما في دوامة سلبية. عندما تصبح المزيد من الشرايين مسدودة وتتوقف عن العمل ، تفشل الكلى في النهاية. احمِ الكليتين عن طريق التحكم في ضغط الدم يعد الفشل الكلوي بسبب ارتفاع ضغط الدم عملية تراكمية قد تستغرق سنوات حتى تتطور. ولكن ، يمكنك الحد من المخاطر عن طريق التحكم في ضغط الدم. لا تدع ارتفاع ضغط الدم يلحق الضرر بالكليتين:

إلتهاب المسالك البولية

 هو التهاب يبدأ في الجهاز البولي (Urinary system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب.

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.

العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.

تكمله...https://www.webteb.com/kidney-urology/diseases/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9