فيما يحتويه الليمون من فوائد 

الليمون:

يعدّ الليمون من أفضل الحمضيّات المنتشرة في جميع أنحاء العالم؛ وذلك لأنّ له العديد من الفوائد لصحّة الإنسان؛ نظراً لاحتوائه على مواد مطهّرة من شأنها أن تساعد على علاج العديد من الأمراض؛ كآلام الرأس، وتهدئة الجهاز العصبي، بالإضافة إلى كونه يدخل في تحضير العديد من الخلطات والوصفات الخاصّة بالبشرة والشعر. في هذا المقال سنتعرف على فوائد الليمون كعلاجٍ للعديد من المشاكل.

فوائد الليمون :

للتخلّص من البلغم يسهم الليمون بشكل فعّال في التخلّص من البلغم؛ وذلك لاحتوائه على مواد مضادّة للجراثيم، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات المهمّة والضرورية وأهمها فيتامين ج، ويُستخدم بوضع ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الطازج، وملعقة كبيرة من العسل داخل كوب من الماء الساخن، وتحريكهما جيّداً، وتناول المشروب الناتج ثلاث مرّات يومياً، أو من خلال تقطيع حبّة من الليمون، ووضع عليها القليل من الفلفل والملح، وامتصاصها، ممّا يساهم في طرد البلغم من الحلق، ويُنصح باستخدام هذه الوصفة مرّتين أو أكثر يومياً.

فوائد الليمون للبشرة ترطيب البشرة

تفتيح لون البشرة:

الليمون يُخلّص البشرة من البقع والهالات الداكنة التي تنتشر عليها، وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات المهمة والضرورية وأهمها فيتامين ج، ويستخدم عن طريق خلط ملعقة صغيرة من الشوفان ونصف ملعقة صغيرة من البندورة المهروسة، وخلطهما جيّداً، وإضافة ملعقة صغيرة من عصير الليمون، والخلط مرّةً أخرى لمدّة دقيقة واحدة، للتماسك التام، ووضع الخليط الناتج على البشرة، مع التدليك الجيّد لمدّة خمس دقائق باستخدام أطراف الأصابع، وتركه لمدّة عشر دقائق، من ثم غسل البشرة بالماء البارد.

فوائد الليمون للشعر: 

القضاء على القشرة هي مزعجة وتصيب الكثير من الأشخاص، فالليمون يخلّص وينقي الرأس من الحكّة الشديدة المرافقة للقشرة، ويُمكن استخدامه من خلال مزج ملعقةٍ صغيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وخلطهما جيّداً، وتطبيق الخليط على فروة الرأس، مع التدليك الجيّد لمدّة دقيقتين، وتركه لمدّةٍ لا تزيد عن عشر دقائق، ومن ثم غسل الشعر بالماء الفاتر والشامبو جيّداً، مع استخدام هذه الوصفة مرّة أسبوعياً، للحصول على نتيجة إيجابيّة.

تقوية بصيلات الشعر:

يُكثّف الليمون البُصيلات خلال فترة زمنيّة قصيرة، وذلك عن طريق وضع ملعقة صغيرة من عصير الليمون المصفى ونصف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون في وعاء، ومَزجهما جيّداً، وإضافة ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، مع المزج المستمر، ووضع المزيج على الشعر، وتركه لمدّة عشر دقائق، ومن ثم شطفه بالماء والشامبو.

ألم أسفل الظهر

تُعتبر مشكلة الألم في منطقة أسفل الظهر (بالإنجليزية: Low Back Pain) - وهي المنطقة من الظهر المُمتدّة من أسفل القفص الصدريّ وتُسمّى الفقرات القُطنيّة - مشكلةً عالميّة يتعرّض لها الجميع أثناء حياتهم، وتُعدّ من أكثر الأسباب التي تؤدّي إلى التغيّب عن العمل. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الألم يكون حادّاً وعسيراً في معظم الأوقات، إلّا إنّه يُشفى وحده غالباً، وإذا لم يُشفَ وحده لا بُدّ من اتّخاذ إجراءٍ علاجيّ مناسب.[١]

أسباب ألم أسفل الظهر

أسباب الألم الحاد غير المزمن في أسفل الظهر يُعدّ إجهاد والتواء العضلات (بالإنجليزية: Muscles) أو الأربطة (بالإنجليزية: Ligaments) وتمدّدها بشكلٍ كبيرٍ وتمزّقها من أهم مسبّبات الألم الحادّ غير المزمن في أسفل الظهر، وبالرغم من أنّها لا تُحدِث أضراراً جسيمةً أو آلاماً مُزمنةً إلّا أنّ الألم الذي تُحدثه قد يكون حادّاً جداً. ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض إجهاد وتمزّق العضلات

 مشابهةً لأعراض إجهاد وتمزّق الأربطة، وفي الحالتَين يكون العلاج متماثلاً، لذلك فلا يغدو التفريق بينهما أمراً مهماً. ومن أهمّ أسباب تمدّد وتمزّق العضلات والأربطة ما يلي:[٢] حمل الأوزان الثقيلة، أو التواء العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Spine) خلال حمل الأشياء. الحركات المُفاجئة التي تتسبّب في إحداث ضغطٍ وإجهادٍ على منطقة أسفل الظهر، مثل السقوط. اتّخاذ وضعيّات غير سليمة للجسد لفتراتٍ طويلة. الإصابات الرياضيّة، وخاصّةً في الرياضة التي تحتاج لالتواء الجسد وغيرها.